في ظلّ الثورة الرقمية وتغير أنماط الحياة، برز التسوق الإلكتروني كخيار جذّاب وسهل لكثير من المستهلكين. وأصبح من المعتاد أن يطلب الفرد حاجياته اليومية من خلال الهاتف أو الحاسوب، دون الحاجة إلى زيارة المتجر. لكن، هل يعني ذلك أن السوبرماركت التقليدي في طريقه إلى الزوال؟ أم أن هناك دوراً متجدداً لهذا النمط من التسوق؟
أولاً: انتشار التسوق الإلكتروني ونموّه السريع
شهد التسوق الإلكتروني ازدهاراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، إذ سارعت الشركات إلى إطلاق منصّات تسوّق رقمية تتميز بالسهولة والسرعة، مدعومة بأنظمة توصيل متقدمة.
ثانياً: مزايا التسوق الإلكتروني
يحظى التسوق عبر الإنترنت بعدد من المزايا التي تجعله الخيار المفضّل لدى شريحة واسعة من المستهلكين، ومن أبرز هذه المزايا:
ثالثاً: لماذا لا يزال السوبرماركت مفضّلاً لدى الكثيرين؟
على الرغم من تعدّد مزايا التسوق الإلكتروني، لا يزال عدد كبير من الناس يفضّلون زيارة السوبرماركت لأسباب متعلّقة بالتجربة الشخصية والراحة، ومنها:
رابعاً: مستقبل التسوق بين الواقع والرقمنة
يبدو أن التسوق الإلكتروني والتقليدي لن يُقصي أحدهما الآخر، بل سيمضيان جنباً إلى جنب في نموذج تكاملي “هجين” يجمع بين مزايا العالمين. ويتجلّى هذا التوجّه في ما تعتمده العديد من المتاجر حالياً، من خلال:
كلمات مفتاحية:
التسوق الإلكتروني، السوبرماركت، المنتجات الطازجة، توصيل الطلبات، مستقبل التسوق