المقبلات… كيف بدأت وإلى أين تعود أصولها

هل يمكنك أن تتخيل تجربة طعام في أي مطعم دون البدء بالمقبلات؟ هذا غير مقبول حسب الإتيكيت العالمي للمطاعم الراقية. فإلى أين يعود هذا الصنف من المأكولات في أصوله؟

متى بدأت المقبلات؟

ظهرت المقبلات (الأطعمة الخفيفة، الأوردورف، شيء بسيط لتناوله) بشكلٍ أو بآخر في كل حضارة تقريباً منذ العصور القديمة. وربما يعود تاريخها إلى غريزة تطورية لأيامنا كصيادين وجامعين عندما كانت قطع صغيرة من الفواكه والمكسرات تضيف النغمة للوجبة الرئيسية المنتظرة

أحد أقدم السجلات المكتوبة حول المقبلات تعود لأوائل القرن الثالث قبل الميلاد عندما بدأ الأثينيون في إقامة بوفيهات بنمط سمورغاسبورد في حفلاتهم البرية

كالعديد من الاختراعات الجديدة، لم تنل المقبلات شهرة كبيرة في البداية، إذ كانت بحاجة إلى بعض العمل والوقت لتطويرها

متى اكتسبت الأوردورف شهرتها؟

يبدو أن مصطلح “المقبلات” قد ابتكر تقريباً في الوقت ذاته في إنجلترا وأمريكا في 1860، بشكل رئيسي لتوفير نظير عالمي للفرنسية “أوردورف”. قد تشمل وجبة عشاء أنيقة في القرن التاسع عشر كل من المقبلات والأوردورف

الأنواع المختلفة للمقبلات

يوجد تقريباً سبعة أنواع من المقبلات في الوقت الحالي، بعضها قد تكون مألوفة لديك، بينما البعض الآخر قد يستحق الاستكشاف. وهذه هي

١. كوكتيلات

٢. كانابيه

٣. سلطات

٤. أوردورف

٥. مقبلات متنوعة/كروتيت

٦. شوربة وكونسوميه

٧. رقائق وصلصات

وبالنهاية، يجب أن تكون جميع المقبلات غنية بالنكهة ولكن قليلة الحجم والسعر

كلمات مفتاحية: مقبلات, تاريخ وأصول , بادئات طعام